مشروع كتب سلسلة مفتاح العربية. يكتمل ويرى النّور مع دار نشر أكدم بالصيغتين الورقية والإلكترونية.

   أكملت دار نشر أكدم إصدار مجموعة الكتب التعليمية الخاصة بسلسلة مفتاح العربية  لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بتصميم مميز وإخراج رائع. و(مِفتاحُ العَرَبيّة) هي سِلسِلةٌ مُتكامِلةٌ في تَعليم اللغة العربيّة للنّاطِقينَ بِغَيرها، ألِّفت على يد نخبةٍ من المُؤلِّفين الخبراء المتخصّصين في مَجال تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها تَنظيراً وتطبيقاً. إذ حرصوا على الاستِفادةِ من الأُطُر العالميّة للمُستَويات المُعتَمَدة في تَعليم اللغات الأجنبية لتقسيم المستويات الرّئيسة والفرعيّة في السّلسلة. وقد تمَّ الاعتِمادُ بصورة أساسيّة على الإطار المَرجِعيّ الأوربيّ المُشترك للُّغات (CEFR) في تَحديد المُستَويات.
وقد أعِدَّت هذه السّلسلة لمتعلّمي العَرَبيّة من النّاشئةِ والكِبار من النّاطقين بغيرها، وهي مُعدّةٌ للتَّدريس في بيئات تعليميّةٍ مُختلفة، فهي تُراعي جميع المَجالاتِ الثّقافيّة (عالَميّة، إسلاميّة، عَرَبيّة، مَحَليّة) المعتمدة في تقديم المحتوى التّعليمي. 
     وتهدف هذه السلسلة إلى إكساب المُتعلِّم مستوى جيّداً من التّواصُل مع المحيطِ العَرَبي في موضوعات متنوّعة: تواصُليّةٍ مألوفة وغير تواصُليّة، إضافة إلى توسيع التَّعلُّم لِيَشمَلَ مَوضوعاتٍ مُجَرّدةً في مَجالاتٍ مُتَعدِّدة. ومن أهدافها الرئيسة نذكر: إكسابُ المتعلّم الكفايةَ اللغويّةَ والكفايةَ الاتّصالية بالإضافة إلى إكسابه بَعضَ مَظاهِرِ الكِفاية الثَّقافيَّة، التي تَتَجَلّى في إبراز بَعضِ الجَوانِب الثَّقافيّة للثَّقافة العَربيَّة. 
كما اتّخذ المؤلِّفون المَدخَلَ مُتَعَدِّدَ الأبعاد أساساً لِبناء السّلسلة، وهو الذي يتوافق مع الرُّؤية التَّكامُلية في تعليم اللُّغات، التي ترى أنّ تعلُّمَ اللُّغة عَمليّةٌ تكامليّةٌ لا يُمكِن فَصلُ عَناصِرها ومهاراتها اللّغويّة.
    واستجابةً للتَّطوُّرات التكنولوجيّة والحاجة إلى نظامٍ إلكتروني لعرض محتويات المواد التعليمية فقد أنشئ نظامٌ تفاعلي إلكتروني مؤتمت، مصاحب لمجموعة الكتب الورقية، يُمكِّن المعلّم من عرض كتب الطالب بصورة تفاعليّة على الشاشات الذّكيّة. ويتضَّمن المحتوى التَّفاعُلي كتب الطالب بمستوياتها المختلفة. لذلك تم تدعيم السّلسلة بموقع إلكتروني شامِل، يحتوي كُلّ المواد المُساعِدة والدّاعِمة للمعلّمين والمتعلّمين على حدٍّ سواء، من خلال  عروض المحاضرات، وملفات الصوت، والملصقات، والبطاقات التعليمية، والاختبارات القصيرة، وأوراق الامتحانات، والفيديوهات التعليمية، والخطط السنوية واليومية، وأدلة المعلمين ويمكن للمعلِّم الذي يُدرِّس السّلسلة الاستفادة من خَدَمات المَوقع في أثناء تدريسه للسلسلة.